| شرح اسماء الله الحسنى | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
mimo mohamed Admin
عدد المساهمات : 219 تاريخ الميلاد : 16/04/1995 تاريخ التسجيل : 14/10/2009 العمر : 29 الموقع : فى البيت
| موضوع: شرح اسماء الله الحسنى الإثنين ديسمبر 28, 2009 5:54 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..
بسم الله الرحمن الرحيم (( ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها ))
قال المصطفى صلى الله عليه وآلهوسلم : (( لقد لقنك الله أسماءه الحسنى التي إذا دعي بها أجاب، وإذا سئل بهاأعطى))
· وقال النبي صلى الله علية وسلم (( أن لله تسع وتسعين اسما ، من أحصاها دخل الجنة)) اللهم إني أتوجه إليك بأسمائك الحسنى . . يا من هو :
( الله الذي لا اله الا هو ، الرحمن ، الرحيم ، الملك ، القدوس ، السلام ، المؤمن ، المهيمن ، العزيز ، الجبار ، المتكبر ، الخالق ، البارئ ، المصور ، الغفار ، القهار ، الوهاب ، الرزاق ، الفتاح ، العليم ، القابض ، الباسط ، الخافض ، الرافع ، المعز ، المذل ، السميع ، البصير ، الحكم ، العدل ، اللطيف ، الخبير ، الحليم ، العظيم ، الغفور ، الشكور ، العلى ، الكبير ، الحفيظ ، المقيت ، الحسيب ، الجليل ، الكريم ، الرقيب ، المجيب ، الواسع ، الحكيم ، الودود ، المجيد ، الباعث ، الشهيد ، الحق ، الوكيل ، القوى ، المتين ، الولى ، الحميد ، المحصى ، المبدئ ، المعيد ، المحيى ، المميت الحي ، القيوم ، الواجد ، الماجد ، الواحد ، الصمد ، القادر ، المقتدر ، المقدم ، المؤخر ، الأول ، الأخر ، الظاهر ، الباطن ، الوالي ، المتعالي ، البر ، التواب ، المنتقم ، العفو ، الرؤوف ، مالك الملك ذو الجلال والإكرام ،المقسط ، الجامع ، الغنى ، المغنى ، المانع ، الضار ، النافع ، النور ، الهادئ ، البديع ، الباقي ، الوارث ، الرشيد ، الصبور ) )
ان شاء الله هنتناول مجموعه مجموعه من اسماء الله الحسنى هنشرحها ..
وربنا يتقبل منا ومنكمـ اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فـ يتبعون احسنـه | |
|
| |
mimo mohamed Admin
عدد المساهمات : 219 تاريخ الميلاد : 16/04/1995 تاريخ التسجيل : 14/10/2009 العمر : 29 الموقع : فى البيت
| موضوع: رد: شرح اسماء الله الحسنى الإثنين ديسمبر 28, 2009 5:55 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم (( الله , الرحمن الرحيم , المللك , القدوس , السلام , المؤمن , المهيمن , العزيز , الجبار , المتكبر )) الله .. هوالاسم الذى تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه ، وجعله أول أسمائه واضافها كلها اليهولم يضفه الى إسم منها ، فكل ما يرد بعده يكون نعتا له وصفة ،وهو إسم يدل دلالةالعلم على الإله الحق وهويدل عليه دلالة جامعة لجميع الأسماء الإلهية الأحادية .هذاوالاسم (الله) سبحانه مختص بخواص لم توجد فى سائر أسماء الله تعالى. الخاصيةالأولى : أنه إذا حذفت الألف من قولك (الله) بقى الباقى على صورة (لله وهومختص بهسبحانه كما فى قوله ( ولله جنود السموات والأرض) ، وإن حذفت عن البقية اللام الأولى بقيت على صورة (له) كما فى قوله تعالى ( له مقاليد السموات والأرض) فإن حذفت اللام الباقية كانت البقية هى قولنا (هو) وهو أيضا يدل عليه سبحانه كما فى قوله ( قل هوالله أحد ) والواو ذائدة بدليل سقوطها فى التثنية والجمع ، فإنك تقول : هما ، هم ،فلا تبقى الواو فيهما فهذه الخاصية موجودة فى لفظ الله غير موجودة فى سائرالاسماء.
الخاصية الثانية : أن كلمة الشهادة _ وهى الكلمة التى بسببها ينتقل الكافر من الكفر الى الإسلام _ لم يحصل فيها إلا هذا الاسم ، فلو أن الكافر قال : أشهد أن لا اله إلا الرحمن الرحيم ، لم يخرج من الكفر ولم يدخل الاسلام ، وذلك يدلعلى اختصاص هذا الاسم بهذه الخاصية الشريفة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الرحمن الرحيم
الرحمن الرحيم إسمان مشتقان من الرحمة ، والرحمة فى الأصل رقة فى القلب تستلزم التفضل والإحسان ، وهذا جائز فى حق العباد ، ولكنه محال فى حق الله سبحان وتعالى، والرحمة تستدعى مرحوما .. ولا مرحوم إلا محتاج ، والرحمة منطوية على معنينالرقة .. والإحسان ، فركز تعالى فى طباع الناس الرقة وتفرد بالإحسان . ولا يطلقالرحمن إلا على الله تعالى ، إذ هو الذى وسع كل شىء رحمة ، والرحيم تستعمل فى غيره وهو الذى كثرت رحمته ، وقيل أن الله رحمن الدنيا ورحيم الآخرة ، وذلك أن إحسانه فى الدنيا يعم المؤمنين والكافرين ، ومن الآخرة يختص بالمؤمنين ،
اسم الرحمن أخص مناسم الرحيم ، والرحمن نوعا من الرحمن ، وأبعد من مقدور العباد ، فالرحمن هو العطوفعلى عباده بالإيجاد أولا .. وبالهداية الى الإيمان وأسباب السعادة ثانيا .. والإسعاد فى الآخرة ثالثا ، والإنعام بالنظر الى وجهه الكريم رابعا .
الرحمن هوالمنعم بما لا يتصور صدور جنسه من العباد ، والرحيم هو المنعم بما يتصور صدور جنسهمن العباد
| |
|
| |
mimo mohamed Admin
عدد المساهمات : 219 تاريخ الميلاد : 16/04/1995 تاريخ التسجيل : 14/10/2009 العمر : 29 الموقع : فى البيت
| موضوع: رد: شرح اسماء الله الحسنى الإثنين ديسمبر 28, 2009 5:56 pm | |
| الملك الملك هو الظاهر بعز سلطانه ، الغنى بذاته ، المتصرف فى أكوانه بصفاته ، وهوالمتصرف بالأمر والنهى ، أو الملك لكل الأشياء ، الله تعالى الملك المستغنى بذاتهوصفاته وأفعاله عن غيرة ، المحتاج اليه كل من عداه ، يملك الحياة والموت والبعثوالنشور ، والملك الحقيقى لا يكون إلا لله وحده ، ومن عرف أن الملك لله وحده أبى أن يذل لمخلوق ، وقد يستغنى العبد عن بعض اشياء ولا يستغنى عن بعض الأشياء فيكون لهنصيب من الملك ، وقد يستغنى عن كل شىء سوى الله ، والعبد مملكته الخاصة قلبه .. وجنده شهوته وغضبه وهواه .. ورعيته لسانه وعيناه وباقى أعضائه .. فإذا ملكها ولمتملكه فقد نال درجة الملك فى عالمه ،
فإن انضم الى ذلك استغناؤه عن كل الناس فتلك رتبة الأنبياء ، يليهم العلماء وملكهم بقدر قدرتهم على ارشاد العباد ، بهذه الصفات يقرب العبد من الملائكة فى صفاته ويتقرب الى الله
القدوس
تقول اللغة أن القدس هو الطهارة ، والأرض المقدسة هى المطهرة ، والبيت المقدس :الذىيتطهر فيه من الذنوب ، وفى القرآن الكريم على لسان الملائكة وهم يخاطبون الله )) ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك) ) أى نطهر انفسنا لك ، وجبريل عليه السلام يسمى الروحالقدس لطهارته من العيوب فى تبليغ الوحى الى الرسل أو لأنه خلق من الطهارة ، ولايكفى فى تفسير القدوس بالنسبة الى الله تعالى أن يقال أنه منزه عن العيوب والنقائص فإن ذلك يكاد يقرب من ترك الأدب مع الله ، فهو سبحانه منزه عن أوصاف كمال الناس المحدودة كما أنه منزه عن أوصاف نقصهم ، بل كل صفة نتصورها للخلق هو منزه عنها وعمايشبهها أو يماثلها
السلام
تقولاللغة هو الأمان والاطئنان ، والحصانة والسلامة ، ومادة السلام تدل على الخلاصوالنجاة ، وأن القلب السليم هو الخالص من العيوب ، ، الله السلام لأنه ناشر السلام بين الأنام ، وهو مانحالسلامة فى الدنيا والآخرة ، وهو المنزه ذو السلامة من جميع العيوب والنقائص لكمالهفى ذاته وصفاته وأفعاله ، فكل سلامة معزوة اليه صادرة منه ، وهوالذى سلم الخلق منظلمه ، وهوالمسلم على عباده فى الجنة
والأسلام هو عنوان دين الله الخاتم وهومشتق من مادة السلام الذى هو اسلام المرءنفسه لخالقها ، وعهد منه أن يكون فى حياته سلما ومسالما لمن يسالمه ، وتحيةالمسلمين بينهم هى ( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ) والرسول صلى الله عليه ةسلميكثر من الدعوة الى السلام فيقول : السلام من الاسلام.. افشوا السلام تسلموا
ثلاث من جمعهن فقد جمع الأيمان : الأنصاف مع نفسم ، وبذل السلام للعالم ، والأنفاقمن الأقتار ( أى مع الحاجة ) .. افشوا السلام بينكم ..
اللهم انت السلام ومنك السلام واليك يعود السلام فحينا ربنا بالسلام | |
|
| |
mimo mohamed Admin
عدد المساهمات : 219 تاريخ الميلاد : 16/04/1995 تاريخ التسجيل : 14/10/2009 العمر : 29 الموقع : فى البيت
| موضوع: رد: شرح اسماء الله الحسنى الإثنين ديسمبر 28, 2009 5:58 pm | |
| وعدتـ وها قد اوفى بوعـدى تكمله شرح اسماء الله الحسنـى الخــالق الخلق فى اللغة بمعنى الإنشاء ..أو النصيب لوافر من الخير والصلاح . والخالق فى صفات الله تعالى هوالموجد للأشياء ، المبدع المخترع لها على غير مثال سبق ، وهو الذى قدر الأشياء وهى فى طوايا العدم ، وكملها بمحض الجود والكرم ، وأظهرها وفق إرادته ومشيئته. والله [size=21]الخالق من حيث التقدير أولا ، والبارىء للإيجاد وفق التقدير ، والمصور لترتيب الصور بعد الأيجاد ، ومثال ذلك الإنسان .. فهو أولا يقدر ما منه موجود ..فيقيم الجسد ..ثم يمده بما يعطيه الحركة والصفات التى تجعله إنسانا عاقلا
ـــــــــــــــــــــــــــ البارىء تقول اللغة البارىء من البرء ، وهو خلوص الشىء من غيره ، مثل أبرأه الله من مرضه.
البارىء فى اسماء الله تعالى هو الذى خلق الخلق لا عن مثال ،والبرء أخص من الخلق ، فخلق الله السموات والأرض ، وبرأ الله النسمة ، كبرأ الله آدم من طين البارىء الذى يبرىء جوهر المخلوقات من الأفات ، وهو موجود الأشياء بريئة من التفاوت وعدم التناسق ، وهو معطى كل مخلوق صفته التى علمها له فى الأزل،وبعض العلماء يقول ان اسم البارىء يدعى به للسلامة من الأفات ومن أكثر من ذكره تكتب له السلامه من مكروه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصــور تقول اللغة التصوير هو جعل الشىء على صورة ، والصورة هى الشكل والهيئة المصور من أسماء الله الحسنى هو مبدع صور المخلوقات ، ومزينها بحكمته ،ومعطى كل مخلوق صورته على ما أقتضت حكمته الأزلية ، وكذلك صور الله الناس فى الأرحام أطوارا ، وتشكيل بعد تشكيل ، ، وكما قال الله نعالى ( ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ، ثم جعلناه نطفة فى قرار مكين ، ثم خلقنا النطفة علقة فخلقناالعلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين ) ، وكما يظهر حسن التصوير فى البدن تظهر حقيقة الحسن أتم وأكمل فى باب الأخلاق ، ولم يمن الله تعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم كما من عليه بحسن الخلق حيث قال ( وإنك لعلى خلق عظيم ) ، وكما تتعدد صور الابدان تتعدد صورالأخلاق والطباع
اللهمـ احـَسن خـٌلقٍى كمــا احسنـت خـَلقـٍـى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الغفار فى اللغة الغفر والغفران : الستر ، وكل شىء سترته فقد غفرته ، والغفار من أسماء الله الحسنى هى ستره للذنوب ، وعفوه عنها بفضله ورحمته ، لا بتوبة العباد وطاعتهم ، (ليس المعنى هنا ان العمل الصالح والتوبه ليسوا مفتاح الاستغفار ولكنه تنويه عن ان كل شى بمشيئه الله عز وجل .. وان من فضله ورحمته على عباده ان يستغفر لهم ويتقبل منهم
وهو الذى اسبل الستر على الذنوب فى الدنيا وتجاوز عن عقوبتها فى الآخرة ، وهو الغافر والغفوروالغفار ، والغفور أبلغ من الغافر ، والغفار أبلغ من الغفور ،
[size=21]وأن أول ستر الله على العبد أم جعل مقابح بدنه مستورة فى باطنه ، وجعل خواطره وارادته القبيحة فى أعماققلبه وإلا مقته الناس ، فستر الله عوراته. وينبغى للعبد التأدب بأدب الإسم العظيم فيستر عيوب اخوانه ويغفو عنهم ،
ومن الحديث من لزم الاستغفار جعل الله له منكل هم فرجا ، ومن كل ضيق مخرجا ، ورزقه من حيث لا يحتسب ــــــــــــــــــ القهــار
القهر فى اللغة هوالغلبة والتذليل معا ، وهو الإستيلاء على الشىء فى الظاهر والباطن .. والقاهروالقهار من صفات الله تعالى وأسمائه ، والقهار مبالغة فى القاهر فالله هو الذى يقهرخلقه بسلطانه وقدرته ، هو الغالب جميع خلقه رضوا أم كرهوا
واذا أراد المؤمن التخلق بخلق القهار فعليه أن يقهر نفسه حتى تطيع أوامرربها و يقهر الشيطان و الشهوة و الغضب . روى أن أحد العارفين دخل على سلطان فرآهيذب ذبابة عن وجهه ، كلما طردها عادت ، فسال العارف : لم خلق الله الذباب ؟ فأجابهالعارف : ليذل به الجبابرة
| |
|
| |
mimo mohamed Admin
عدد المساهمات : 219 تاريخ الميلاد : 16/04/1995 تاريخ التسجيل : 14/10/2009 العمر : 29 الموقع : فى البيت
| موضوع: رد: شرح اسماء الله الحسنى الإثنين ديسمبر 28, 2009 5:59 pm | |
| الوهاب
الهبة أن تجعل ملكك لغيرك دون عوض، ولها ركننان أحدهما التمليك ، والأخر بغير عوض ، والواهب هو المعطى ، والوهاب مبالغة من الوهب ، والوهاب والواهب من أسماء الله الحسنى ، يعطى الحاجة بدون سؤال ،ويبدأ بالعطية ، والله كثير النعم
ويبدأ بالعطية .. يعنى مش مقابل الطاعه والعمل الصالح لا ده بيبدا بيها , الحمد لله لنعمك الكثيره الحمد لله عشان انت ربـى
ـــــــــــــ الرزاق
الرزاق من الرزق ، وهو معطى الرزق ، ولا تقال إلا لله تعالى . والأرزاق نوعان، " ظاهرة " للأبدان " كالأكل ، " باطنة " للقلوب والنفوس كالمعارف والعلوم ، والله اذا أراد بعبده خيرا رزقه علما هاديا ، ويدا منفقة متصدقة ، وإذا أحب عبدا أكثر حوائج الخلقاليه ، وإذا جعله واسطة بينه وبين عباده فى وصول الأرزاق اليهم نال حظا من اسم الرزاق
نسال الله ان يكتبنا واياكمـ من هذا النوع ووالدينا والمسلمين جميعا .. امين
قال النبى صلى الله عليه وسلم ( ما أحد أصبر على أذى سمعه ..من الله،يدّعون له الولد ثم يعافيهم ويرزقهم ) ، وأن من اسباب سعة الرزق المحافظة على الصلاة والصبر عليها
ـــــــــــــــــــــ الفتاح
الفتح ضد الغلق ،وهو أيضا النصر ، والاستفتاح هو الاستنصار ، والفتاح مباغة فى الفتح وكلها من أسماء الله تعالى ، الفتاح هو الذى بعنايته ينفتح كل مغلق ، وبهدايته ينكشف كل مشكل ،فتارة يفتح الممالك لأنبيائه ، وتارة يرفع الحجاب عن قلوب أوليائه ويفتح لهم الأبواب الى ملكوت سمائها ، ومن بيده مفاتيح الغيب ومفاتيح الرزق ، وسبحانه يفتحللعاصين أبواب مغفرته ، و يفتح أبواب الرزق للعباد اللهم افتح علينا وعلى والدينا واكتبنا من عبادك الصالحين .. امين ــــــــــــــــــــــــــ العليم
العليم لفظ مشتق من العلم ، وهوأدراك الشىء بحقيقته ، وسبحانه العليم هو المبالغ فى العلم ، فعلمه شامل لجميع المعلومات محيط بها ، سابق على وجودها ، لا تخفى عليه خافية ، ظاهرة وباطنة ،دقيقة وجليلة ، أوله وآخره ، عنده علم الغيب وعلم الساعة ، يعلم ما فى الأرحام ،ويعلم ما تكسب كل نفس ، ويعلم بأى أرض تموت.
والعبد إذا أراد الله له الخير وهبه هبة العلم ، والعلم له طغيان أشد من طغيان المال ويلزم الأنسان الا يغتر بعلمه ، روى أن جبريل قال لخليل الله ابراهيم وهوفى محنته ( هل لك من حاجة ) فقال أبراهيم ( أما اليك فلا ) فقال له جبريل ( فاسأل الله تعالى ) فقال ابراهيم ( حسبى من سؤالى علمه بحالى ) . ومن علم أنه سبحانه وتعالى العلــــــيم أن يستحى من الله ويكف عن معاصيه ومن عرف أن الله عليـــــــــم بحاله صبر على بليته وشكر عطيته وأعتذر عن قبح خطيئته | |
|
| |
mimo mohamed Admin
عدد المساهمات : 219 تاريخ الميلاد : 16/04/1995 تاريخ التسجيل : 14/10/2009 العمر : 29 الموقع : فى البيت
| موضوع: رد: شرح اسماء الله الحسنى الإثنين ديسمبر 28, 2009 6:00 pm | |
| القابض
القبض هو الأخذ ، وجمع الكف على شىء ، و قبضه ضد بسطه، الله القابض معناه الذى يقبض النفوس بقهره والأرواح بعدله .
والقبض نعمة من الله تعالى على عباده ، فإذا قبض الأرزاق عن انسان توجه بكليته لله يستعطفه ، وإذا قبض القلوب فرت داعية فى تفريج ما عندها ،
فهو القابض الباسط وهناك أنواع من القبض
الأول : القبض فى الرزق ،
والثانى : القبض فى السحاب كما قال تعالى ( الله الذى يرسل السحاب فيبسطه فى السماء كيف يشاء ويجعله كسفا فترى الودق يخرج من خلاله فاذا أصاب به من يشاء من عباده اذا هم يستبشرون ) ،
الثالث : فى الظلال والأنوار والله يقول ( ألم ترى الى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا ثم جعلنا الشمس عليه دليلا ثم قبضناه الينا قبضا يسيرا ) ،
الرابع : قبض الأرواح ، الخامس : قبض الأرض قال تعالى ( وماقدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون ) ، السادس قبض الصدقات ،
السابع: قبض القلوب ـــــــــــــــــــــ الباسـط
بسط بالسين أو بالصاد هى نشره ، ومده ، وسره ، الباسط من أسماء الله الحسنى معناه الموسع للأرزاق لمن شاء من عباده ، وأيضا هو مبسط النفوس بالسرور والفرح ، وقيل : الباسط الذى يبسط الرزق للضعفاء ، ويبسط الرزق للأغنياء حتى لا يبقى فاقة ،ويقبضه عن الفقراء حتى لا تبقى طاقة. يذكر اسم القابض والباسط معا ، لا يوصفالله بالقبض دون البسط ، يعنى لا يوصف بالحرمان دون العطاء ، ولا بالعطاء دون الحرمان | |
|
| |
mimo mohamed Admin
عدد المساهمات : 219 تاريخ الميلاد : 16/04/1995 تاريخ التسجيل : 14/10/2009 العمر : 29 الموقع : فى البيت
| موضوع: رد: شرح اسماء الله الحسنى الإثنين ديسمبر 28, 2009 6:01 pm | |
| الخافض الخفض ضد الرفع ، وهو الانكسار واللين ، الله الخافض الذى يخفض بالأذلال أقواما ويخفض الباطل ، والمذل لمن غضب عليه ، ومسقط الدرجات لمن استحق وعلى المؤمن أن يخفض عنده ابليس وأهل المعاصى ، وأن يخفض جناح الذل من الرحمة لوالديه والمؤمنين ـــــــــــــــــــــــــــــ الرافع الرافع سبحانه هو الذى يرفع اوليائه بالنصر ، ويرفع الصالحين بالتقرب ، ويرفع الحق ، ويرفع المؤمنين بالإسعاد والرفع يقال تارة فى الأجسام الموضوعة إذا أعليتها عن مقرها ، كقوله تعالى ( الذى رفع السموات بغير عمد ترونها ) ، وتارة فى البناء إذا طولته كقوله تعالى ( وإذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت واسماعيل ) ، وتارة فى الذكر كقوله تعالى ( ورفعنا لك ذكرا " ) ، وتارة فى المنزلة اذا شرفتها كقوله تعالى ( ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ) ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المٌعز المعز هو الذى يهب العز لمن يشاء ، الله العزيز لأنه الغالب القوى الذى لا يغلب ، وهوالذى يعز الأنبياء بالعصمة والنصر ، ويعز الأولياء بالحفظ والوجاهه ، ويعز المطيع ولو كان فقيرا ، ويرفع التقى ولو كان عبد حبشيا .. وقد اقترن اسم العزيز باسم الحكيم ..والقوى..وذى الأنتقام ..والرحيم ..والوهاب..والغفار والغفور..والحميد..والعليم..والمقتدر..والجبار ,
وقد ربط الله العز بالطاعة، فهى طاعة ونور وكشف حجاب ، وربط سبحانه الذل بالمعصية ، فهى معصية وذل وظلمة وحجاب بينك وبين الله سبحانه، والأصل فى اعزاز الحق لعباده يكون بالقناعة ، والبعد عن الطمع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ المٌذل الذل ما كان عن قهر ، والدابة الذلول هى المنقادة غير متصعبة ، والمٌذل هو الذى يلحق الذل بمن يشاء من عباده ،
إن من مد عينه الى الخلق حتى أحتاج اليهم ، وسلط عليه الحرص حتى لا يقنع بالكفاية ، واستدرجه بمكره حتى اغتر بنفسه ، فقد أذله وسلبه ، وذلك صنع الله تعالى ، يعز من يشاء ويذل من يشاء
والله يذل الأنسان الجبار بالمرض أو بالشهوة أو بالمال أو بالاحتياج الى سواه ، ما أعز الله عبد بمثل ما يذله على ذل نفسه ، وما أذل الله عبدا بمثل ما يشغله بعز نفسه ، وقال تعالى ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ـــــــــــــــــــــــ
[size=25]السميع
الله هو السميع ، أى المتصف بالسمع لجميع الموجودات دون حاسة أو آلة ، هو السميع لنداء المضطرين ، وحمد الحامدين ، وخطرات القلوب وهواجس النفوس ،و مناجاة الضمائر ، ويسمع كل نجوى ، ولا يخفى عليه شىء فى الأرض أو فى السماء ، لا يشغله نداء عن نداء، ولا يمنعه دعاء عن دعاء
وقد يكون السمع بمعنى القبول كقول النبى عليه الصلاة والسلام اللهم إنى أعوذ بك من قول لا يسمع ) ،
أو يكون بمعنى الإدراك كقوله تعالى ( قد سمع الله قول التى تجادلك فى زوجها ) .
أو بمعنى فهم وعقل مثل قوله تعالى ( لا تقولوا راعنا و قولو انظرنا واسمعوا ) ،
أو بمعنى الانقياد كقوله تعالى ( سماعون للكذب)
وينبغى للعبد أن يعلم أن الله لم يخلق له السمع إلا ليسمع كلام الله الذى أنزله على نبيه فيستفيد به الهداية ،
إن العبد إذا تقرب الى ربه بالنوافل أحبه الله فأفاض على سمعه نورا تنفذ به بصيرته الى ما وراء المادة | |
|
| |
mimo mohamed Admin
عدد المساهمات : 219 تاريخ الميلاد : 16/04/1995 تاريخ التسجيل : 14/10/2009 العمر : 29 الموقع : فى البيت
| موضوع: رد: شرح اسماء الله الحسنى الإثنين ديسمبر 28, 2009 6:03 pm | |
| البصير
البصر هو العين ، أو حاسة الرؤية ، والبصيرة عقيدة القلب ، والبصير هو الله تعالى ، يبصر خائنة الأعين وما تخفى الصدور ، الذى يشاهد الأشياء كلها ، ظاهرها وخافيها ، البصير لجميع الموجدات دون حاسة أو آلة
وعلى العبد أن يعلم أن الله خلق له البصر لينظر به الى الآيات وعجائب الملكوت ويعلم أن الله يراه ويسمعهوقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تره فإنه يراك ) ، روى أن بعض الناس قال لعيسى بن مريم عليه السلام: هل أجد من الخلق مثلك ، فقال : من كان نظره عبرة ، ويقظته فكره ، وكلامه ذكرا فهو مثلى ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالحكمـ الحكم لغويا بمعنى المنع ،والحكم اسم من السماء الله الحسنى ، هو صاحب الفصل بين الحق والباطل ، والبار والفاجر ، والمجازى كل نفس بما عملت ، والذى يفصل بين مخلوقاته بما شاء ، المميز بين الشقى والسعيد بالعقاب والثواب .والله الحكم لا راد لقضائه ، ولا معقب لحكمه ، لا يقع فى وعده ريب ، ولا فى فعله غيب ،وقال تعالى : واتبع ما يوحى اليك واصبر حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين قال الرسول عليه الصلاة والسلام : ( من عرف سر الله فى القدر هانت عليه المصائب ) ، وحظ العبد من هذا الاسم الشريف ..أن تكون حاكما على غضبك فلا تغضب على من أساء اليك ، وأن تحكم على شهوتك إلا ما يسره الله لك ،ولا تحزن على ما تعسر ،وتجعل العقل تحت سلطان الشرع ،ولا تحكم حكما حتى تأخذ الأذن من الله تعالى الحكم العدل ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالعدل العدل من أسماء الله الحسنى ، هو المعتدل ، يضع كل شىء موضعه ،لينظر الأنسان الى بدنه فإنه مركب من أجسام مختلفة، هى: العظم.. اللحم .. الجلد ..، وجعل العظم عمادا.. واللحم صوانا له .. والجلد صوانا للحم ، فلو عكس الترتيب وأظهر ما أبطن لبطل النظام ،قال تعالى ( بالعدل قامت السموات والأرض ) ،هو العدل الذى يعطى كل ذى حق حقه ، لا يصدر عنه إلا العدل ، فهو المنزه عن الظلم والجور فى أحكامه وأفعاله ، وقال تعالى ( وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل ) ،وحظ العبد من اسم العدل أن يكون وسطا بين طرفى الأفراط والتفريط ، ففى غالب الحال يحترز عن التهور الذى هو الأفراط ، والجبن الذى هو التفريط ، ويبقى على الوسط الذى هو الشجاعة ،وقال تعالى ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ اللطيف اللطيف فى اللغة لها ثلاث معانى الأول : أن يكون عالما بدقائق الأمور ،الثانى : هو الشىء الصغير الدقيق ،الثالث : أطيف إذا رفق به وأوصل اليه منافعه التى لا يقدر على الوصول اليها بنفسه . واللطيف بالمعنى الثانى فى حق الله مستحيل ، وقوله تعالى ( الله لطيف بعباده ) يحتمل المعنين الأول والثالث ، وإن حملت الآية على صفة ذات الله كانت تخويفا لأنه العالم بخفايا المخالفات بمعنى قوله تعالى ( يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور ) .والله هو اللطيف الذى اجتمع له الرفق فى العقل ، والعلم بدقائق الأمور وإيصالها لمن قدرها له من خلقه ،فى القرآن فى أغلب الأحيان يقترن اسم اللطيف باسم الخبير فهما يتلاقيان فى المعنى ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ الخبير الله هو الخبير ، الذى لا يخفى عليه شىء فى الأرض ولا فى السماء ، ولا تتحرك حركة إلا يعلم مستقرها ومستودعها . الفرق بين العليم والخبير أن الخبير بفيد العلم ، ولكن العليم إذا كان للخفايا سمى خبيرا .ومن علم أن الله خبير بأحواله كان محترزا فى أقواله وأفعاله واثقا أن ما قسم له يدركه ، وما لم يقسم له لا يدركه فيرى جميع الحوادث من الله فتهون عليه الأمور ، ويكتفى بأستحضار حاجته فى قلبه من غير أن ينطق لسانه ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحليمـ
الحليم لغويا : الأناة والتعقل ، والحليم هو الذى لا يسارع بالعقوبة ، بل يتجاوز الزلات ويعفو عن السيئات ،
الحليم من أسماء الله الحسنى بمعنى تأخيره العقوبة عن بعض المستحقين ثم يعذبهم ، وقد يتجاوز عنهم ، وقد يعجل العقوبة لبعض منهم وقال تعالى ( ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ) . وقال تعالى عن سيدنا إبراهيم ( إن ابراهيم لحليم آواه منيب ) ، وعن إسماعيل ( فبشرناه بغلام حليم ) .
وروى أن إبراهيم عليه السلام رأى رجلا مشتغلا بمعصية فقال ( اللهم أهلكه ) فهلك ، ثم رأى ثانيا وثالثا فدعا فهلكوا ، فرأى رابعا فهم بالدعاء عليه فأوحى الله اليه :
قف يا إبراهيم فلو أهلكنا كل عبد عصا ما بقى إلا القليل ، ولكن إذا عصى أمهلناه ، فإن تاب قبلناه ، وإن أصر أخرنا العقاب عنه ، لعلمنا أنه لا يخرج عن ملكنا
ــــــــــــــــــــــــــــ
الحمد لله الذى خلقنا مسلمين ربنا يشملنا برحمته ورضاه ووالدينا والمسلمين | |
|
| |
mimo mohamed Admin
عدد المساهمات : 219 تاريخ الميلاد : 16/04/1995 تاريخ التسجيل : 14/10/2009 العمر : 29 الموقع : فى البيت
| موضوع: رد: شرح اسماء الله الحسنى الإثنين ديسمبر 28, 2009 6:04 pm | |
| (( العظيمـ , الغفـور , الشكـور , العـلى , الكبـير , الحفيـظ , المقــيت , الحسيـب , الجليـل , الكريـم , الرقيـب))
ـــــــــــــــــــــــ العظيمـ
العظيم لغويا بمعنى الضخامة والعز والمجد والكبرياء ، والله العظيم أعظم من كل عظيم لأن العقول لا يصل الى كنة صمديته ، والأبصار لا تحيط بسرادقات عزته ، وكل ما سوى الله فهو حقير بل كالعدم المحض ، وقال تعالى ( فسبح باسم ربك العظيم ) وقد كان النبى صلى الله عليه وسلم يدعو عند الكرب : ( لا إله إلا الله العظيم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السماوات ورب العرش العظيم ) .
قال تعالى : ( ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب ), وحظ العبد من هذا الاسم أن.. من يعظم حرمات الله ويحترم شعائر الدين ، ويوقر كل ما نسب الى الله فهو عظيم عند الله وعند عباده ــــــــــــــــــــ الغفـور
الغفور من الغفر وهو الستر ، والله هو الغفور بغفر فضلا وإحسانا منه ، هو الذى إن تكررت منك الإساءة وأقبلت عليه فهو غفارك وساترك ، لتطمئن قلوب العصاة ، وتسكن نفوس المجرمين ، ولا يقنط مجرم من روح الله فهو غافر الذنب وقابل التوبة والغفور .. هو من يغفر الذنوب العظام ، والغفار .. هو من يغفر الذنوب الكثيرة وعلم النبى صلى الله عليه وسلم ابو بكر الصديق الدعاء الأتى : اللهم إنى ظلمت نفسى ظلما كثيرا ، ولا يغفر الذنوب إلا أنت ، فأغفر لى مغفرة من عندك ، وارحمنى إنك انت الغفور الرحيم
اميـ ـن ــــــــــــــــــــــــ
الشكـور
[size=16]الشكر فى اللغة هى الزيادة ، يقال شكر فى الأرض إذا كثر النبات فيها ، والشكور هو كثير الشكر ، والله الشكور الذى ينمو عنده القليل من أعمال العبد فيضاعف له الجزاء ، وشكره لعبده هى مغفرته له ، يجازى على يسير الطاعات بكثير الخيرات ، ومن دلائل قبول الشكر من العبد الزيادة فى النعمة ، وقال تعالى ( لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابى لشديد ) ، والشكر من الله معناه أنه تعالى قادرا على إثابة المحسنين وهو لا يضيع أجر من أحسن عملا يعنى مش بس بيجازينا عن اعمالنا اللى هيا فى الاساس ابتغاء مرضاته .. لا كمان بيشكرنا واحنا عبيده
بحبك يا الله ــــــــــــــــــــــــ
العـلى
العلو هو ارتفاع المنزلة ، والعلى من أسماء التنزيه ، فلا تدرك ذاته ولا تتصور صفاته أو ادراك كماله . والفرق بين العلى .. والمتعالى أن العلى هو ليس فوقه شىء فى المرتبة أو الحكم ، والمتعالى هو الذى جل عن إفك المفترين ..والله سبحانه هو الكامل على الإطلاق فكان أعلى من الكل
وحظ العبد من الاسم هو ألا يتصور أن له علوا مطلقا ، حيث أن أعلى درجات العلو هى للأنبياء ، والملائكة ، وعلى العبد أن يتذلل بين يدى الله تعالى فيرفع شأنه ويتعالى عن صغائر الأمور
ـــــــــــــــــــــــــــ
الكبيـر
الكبير هو العظيم ، والله تعالى هو الكبير فى كل شىء على الإطلاق وهوالذى مبر وعلا فى "ذاته" و "صفاته" و"افعاله" عن مشابهة مخلوقاته ، وهو صاحب كمال الذات الذى يرجع الى شيئين
الأول : دوامه أزلا وأبدا الثانى :أن وجوده يصدر عنه وجود كل موجود
وجاء اسم الكبير فى القرآن خمسة مرات .. أربع منهم جاء مقترنا باسم (العلى ) .
والكبير من العباد هو التقى المرشد للخلق ، الصالح ليكون قدوة للناس ،
يروى أن المسيح عليه السلام قال : من علم وعمل فذلك يدعى عظيما فى ملكوت السموات
ــــــــــــــــــــــــــــ
الحفيـظ
الحفيظ فى اللغة هى صون الشىء من الزوال ، والله تعالى حفيظ للأشياء بمعنى.. أولا :أنه يعلم جملها وتفصيلها علما لا يتبدل بالزوال ، وثانيا :هو حراسة ذات الشىء وجميع صفاته وكمالاته عن العدم وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا أويت الى فراشك فأقرأ آية الكرسى ، لايزال عليك الله حارس ) ،
وحظ العبد من الاسم أن يحافظ على جوارحه من المعاصى ، وعلى قلبه من الخطرات وأن يتوسط الأمور كالكرم بين الاسراف والبخل | |
|
| |
mimo mohamed Admin
عدد المساهمات : 219 تاريخ الميلاد : 16/04/1995 تاريخ التسجيل : 14/10/2009 العمر : 29 الموقع : فى البيت
| موضوع: رد: شرح اسماء الله الحسنى الإثنين ديسمبر 28, 2009 6:09 pm | |
| المقيـت
القوت لغويا هو مايمسك الرمق من الرزق ، والله المقيت بمعنى هو خالق الأقوات وموصلها .. للأبدان وهى:الأطعمة والى القلوب وهى :المعرفة ،
وبذلك يتطابق مع اسم الرزاق ويزيد عنه أن المقيت بمعنى المسئول عن الشىء بالقدرة والعلم
ويقال أن الله سبحانه وتعالى جعل أقوات عباده مختلفة فمنهم من جعل قوته الأطعمة والأشربة وهم: الآدميون والحيوانات ، ومنهم منجعل قوته الطاعة والتسبيح وهم: الملائكة ، ومنهم من جعل قوته المعانى والمعارف والعقل وهم الأرواح
وحظ العبد من الاسم ألا تطلب حوائجك كلها إلا من الله تعالى لأن خزائن الأرزاق بيده ،
ويقول الله لموسى فى حديثه القدسى : يا موسى اسألنى فى كل شىء حتى شراك نعلك وملح طعامك ـــــــــــــــــــــ الحسيـب
الحسيب فى اللغة هو المكافىء .والاكتفاء .والمحاسب . والشريف الذى له صفات الكمال ، والله الحسيب بمعنى الذى يحاسب عباده على أعمالهم ، والذى منه كفاية العباده وعليه الاعتماد ، وهو الشرف الذى له صفات الكمال والجلال والجمال .
ومن كان له الله حسيبا كفاه الله ، ومن عرف أن الله تعالى يحاسبه فإن نفسه تحاسبه قبل أن يحاسب ــــــــــــــــــــــــ الجليـل
الجليل هو الله ، بمعنى الغنى والملك والتقدس والعلم والقدرة والعزة والنزاهة.
إن صفات الحق أقسام ..
صفات جلال : وهى العظمة والعزة والكبرياء والتقديس وكلها ترجع الى الجليل
صفات جمال : وهى اللطف والكرم والحنان والعفو والإحسان وكلها ترجع الى الجميل
صفات كمال : وهى الأوصاف التى لا تصل اليها العقول والأرواح مثل القدوس
صفات ظاهرها جمال وباطنها جلال مثل المعطى ، وصفات ظاهرها جلال وباطنها جمال مثل الضار .
والجليل من العباد هو من حسنت صفاته الباطنة أما جمال الظاهر فأقل قدرا ــــــــــــــــــــ الكريـم
الكريم فى اللغة هو الشىء الحسن النفيس ، وهو أيضا السخى النفاح
الفرق بين الكريم والسخى أن الكريم هو كثير الإحسان بدون طلب ، والسخى هو المعطى عند السؤال
والله سمى الكريم وليس السخى فهو الذى لا يحوجك الى سؤال ، ولا يبالى من أعطى ، وقيل هو الذى يعطى ما يشاء لمن يشاء وكيف يشاء بغير سؤال ، ويعفو عن السيئات ويخفى العيوب ويكافىء بالثواب الجزيل العمل القليل وكرم الله واسع حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إنى لأعلم آخر أهل الجنة دخولا الجنة ، وآخر أهل النار خروجا منها ، رجلا يؤتى فيقال اعرضوا عليه صغار ذنوبه ، فيقال عملت يوم كذا ..كذا وكذا ، وعملت يوم كذا..كذا وكذا فيقول نعم لا يستطيع أن ينكر ،وهو مشفق من كبار ذنوبه أن تعرض عليه ،فيقال له :فإن لك مكان كل سيئة حسنة، فيقول : رب قد عملت أشياء ما أراها هنا ) وضحك الرسول صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه
يعنى كان خايف تعرض عليه الكبائر .. وبكرم ربنا ورحمته عفا عنه فـ العبد هو اللى استغرب لدرجه انه قال على ذنوبه التانيه (ههههههههههههههههههه هضحك زى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ) من كرم ربنا الجميل
ــــــــــــــــــــــ
الرقيـب
[size=16]الرقيب فى اللغة هو المنتظر والراصد، والرقيب هو الله الحافظ الذى لا يغيب عنه شىء ويقال للملك الذى يكتب أعمال العباد ( رقيب ).. بدون الــ وقال تعالى ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )
الله الرقيب الذى يرى أحوال العباد ويعلم أقوالهم ، ويحصى أعمالهم ، يحيط بمكنونات سرائرهم ، والحديث النبوى يقول ( الاحسان أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك )
وحظ العبد من الاسم أن يراقب نفسه وحسه ، وأن يجعل عمله خالص لربه بنية طاهرة
ــــــــــــــــــــ لو اخدتوا بالكوا ان كل اسم من اسماء الله الحسنى بعيد عن معناه الجميل بيكون فى صفات العبد بيتعلمها فى الدنيا عشان يكون صالح ودى انا بعتبرها هديه من الله انه بيساعدنا كل المساعده دى ربنا يتقبل منا جميعا ويهدينا | |
|
| |
mimo mohamed Admin
عدد المساهمات : 219 تاريخ الميلاد : 16/04/1995 تاريخ التسجيل : 14/10/2009 العمر : 29 الموقع : فى البيت
| موضوع: رد: شرح اسماء الله الحسنى الإثنين ديسمبر 28, 2009 6:10 pm | |
| (( المـٌـجيب , الواسـع , الحكـيم , الودود , المـجيد , الباعث , الشهـيد , الحــق , الوكــيل , القـوى ,المتــين )) ـــــــــــــــــــ
المـٌجيب
المجيب فى اللغة لها معنيان .. الأول الأجابة ، والثانى أعطاء السائل مطلوبه وفى حق الله تعالى المجيب هو مقابلة دعاء الداعين بالاستجابة ، وضرورة المضطرين بالكفاية ، المنعم قبل النداء ، ربما ضيق الحال على العباد ابتلاء رفعا لدرجاتهم بصبرهم وشكرهم فى السراء والضراء ، والرسول عليه الصلاة والسلام قال : ( أدع الله وأنتم موقنون من الأجابة) وقد ورد أن اثنين سئلا الله حاجة وكان الله يحب أحدهما ويكره الآخر فأوحى الله لملائكته أن يقضى حاجة البغيض مسرعا حتى يكف عن الدعاء ، لأن الله يبغض سماع صوته ، وتوقف عن حاجة فلان لأنى أحب أن أسمع صوته
سبـحان الله ربنا ارزقنا رضاك
ــــــــــــــــــــــــــــــ الواسـع
الواسع مشتق من السعة ، تضاف مرة الى العلم اذا اتسع ، وتضاف مرة أخرى الى الإحسان وبسط النعم
الواسع المطلق هو الله تبارك وتعالى اذا نظرنا الى علمه فلا ساحل لبحر معلوماته ، واذا نظرنا الى إحسانه ونعمه فلا نهاية لمقدوراته ، وفى القرآن الكريم اقترن اسم الواسع بصفة العليم
ونعمة الله الواسع نوعان : نعمة نفع وهى التى نراها من نعمته علينا ، ونعمة دفع وهى ما دفعه الله عنا من انواع البلاء ، وهى نعمة مجهولة وهى أتم من نعمة النفع
وحظ العبد من الاسم أن يتسع خلقك ورحمتك عباد الله فى جميع الأحوال ـــــــــــــــــــ الحكيـم
الحكيم صيغة تعظيم لصاحب الحكمة
والحكيم فى حق الله تعالى بمعنى..
العليم بالأشياء وإيجادها على غاية الإحكام والأتقان والكمال الذى يضع الأشياء فى مواضعها، ويعلم خواصها ومنافعها ،
الخبير بحقائق الأمور ومعرفة أفضل المعلومات بأفضل العلوم ، والحكمة فى حق العباد هى الصواب فى القول والعمل بقدر طاقة البشر
ــــــــــــــــــــــــــ الودود
الود .. والوداد بمعنى الحب والصداقة ، والله تعالى ودود.. أى يحب عباده ويحبونه
والودود بثلاث معان الأول : أن الله مودود فى قلوب اوليائه ، الثانى : بمعنى الوادّ وبهذا يكون قريب من الرحمة
والفرق بينهما أن الرحمة تستدعى مرحوم محتاج ضعيف ( عباد الله )،
الثالث: أن يحب الله اوليائه ويرضى عنهم .
وحظ العبد من الاسم أن يحب الخير لجميع الخلق ، فيحب للعاصى التوبة وللصالح الثبات ، ويكون ودودا لعباد الله فيعفو عمن أساء اليه ويكون لين الجانب لجميع الناس وخاصة اهله وعشيرته
وكما حدث لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كسرت رباغيته وأدمى وحهه فقال ( اللهم اهد قومى فإنهم لا يعلمون ) فلم يمنعه سوء صنيعهم عن أرادته الخير لهم ـــــــــــــــــــــــعليه افضل الصلاه والسلام
(معلش هتوقف عند الموقف فى نقطه ان حاليا لما تحصل مشاداه بين اتنين وواحد يقول للتانى ..ربنا يهديك الطرف التانى يعتبرها وكانه بيسبه ويعتبره مجنون محتاج للهدايه !!! )
مع انها خير يعنى دى دعوه بالهدايه
ـــــــــــــــــــــــــ
المجيد
اللغة تقول أن المجد هو الشرف والمروءة والسخاء والله المجيد يدل على كثرة إحسانه وأفضاله ، الشريف ذاته ، الجميل افعاله ، الجزيل عطاؤه ، البالغ المنتهى فى الكرم ،
وقال تعالى ( ق والقرآن المجيد ) أى الشريف والمجيد لكثرة فوائده لكثرة ما تضمنه من العلوم والمكارم والمقاصد العليا ،
واسم المجيد واسم الماجد بمعنى واحد فهو تأكيد لمعنى الغنى ،
وحظ العبد من الاسم أن يكون كريما فى جميع الأحوال مع ملازمة الأدب | |
|
| |
mimo mohamed Admin
عدد المساهمات : 219 تاريخ الميلاد : 16/04/1995 تاريخ التسجيل : 14/10/2009 العمر : 29 الموقع : فى البيت
| موضوع: رد: شرح اسماء الله الحسنى الإثنين ديسمبر 28, 2009 6:12 pm | |
| الباعث
الباعث فى اللغة هو أثارة أو أرسله أو الأنهاض والباعث فى حق الله تعالى لها عدة معان.. الأول : أنه باعث الخلق يوم القيامة ،
الثانى : أنه باعث الرسل الى الخلق ،
الثالث: أنه يبعث عباده على الفعال المخصوصة بخلقه للأرادة والدواعى فى قلوبهم ،
الرابع : أنه يبعث عباده عند العجز بالمعونة والإغاثة
وحظ العبد من الاسم أن يبعث نفسه كما يريد مولاه فعلا وقولا فيحملها على ما يقربها من الله تعالى لترقى النفس وتدنو من الكمال
ــــــــــــــــــ
الشهيد
شهد فى اللغة بمعنى حضر وعلم وأعلم
و الشهيد اسم من أسماء الله تعالى بمعنى الذى لا يغيب عنه شىء فى ملكه فى الأمور الظاهرة المشاهدة
-=>إذا اعتبر العلم مٌطلقا فالله هو العليم -=>وإذا أضيف الى الأمور الباطنة فهو الخبير -=>وإذا أضيف الى الأمور الظاهرة فهو الشهيد
والشهيد فى حق العبد هى صفة لمن باع نفسه لربه ، فالرسول صلى الله عليه وسلم شهيد ، ومن مات فى سبيل الله شهيد اللهم امنحنا الشهادة فى سبيل جهاد النفس والهوى فهو الجهاد الأكبر ،واقتل أنفسنا بسيف المحبة حتى نرضى بالقدر ، واجعلنا شهداء لأنوارك فى سائر اللحظات
اّميـ ـن ..
ـــــــــــــــــــــــــ
الحـق
الحق هو الله ، هو الموجود حقيقة ، موجود على وجه لا يقبل العدم ولا يتغير ، والكل منه واليه
فالعبد إن كان موجودا فهو موجود بالله ، لا بذات العبد ، فالعبد وإن كان حقا ليس بنفسه بل هو حق بالله ، وهو بذاته باطل لولا إيجاد الله له ، ولا وجود للوجود إلا به
وكل شىء هالك إلا وجه الله الكريم ، الله الثابت الذى لا يزول ، المتحقق وجوده أزلا وأبدا
وتطلق كلمة الحق أيضا على القرآن ..والعدل ..والأسلام .. والصدق
ووصف الحق لا يتحلى به أحد من الخلق إلا على سبيل الصفة المؤقتة ، وسيزول كل ملك ظاهر وباطن بزوال الدنيا ويبقى ملك المولى الحق وحده
ـــــــــــــــــــ
الوكيل
تقول اللغة أن الوكيل هو الموكول اليه أمور ومصالح غيره ،
من أسماء الله تعالى
فهو الكافى لكل من توكل عليه ، القائم بشئون عباده ، فمن توكل عليه تولاه وكفاه ، ومن استغنى به أغناه وأرضاه .
والدين كله على أمرين ..
*أن يكون العبد على الحق فى قوله وعمله ونيته ، *وأن يكون متوكلا على الله واثقا به ..
فالعبد آفته إما بسبب عدم الهداية وإما من عدم التوكل ، فإذا جمع الهداية الى التوكل فقد جمع الإيمان كله
ــــــــــــــــ
القــوى المتيــ ـن
هذان الأسمان بينهما مشاركة فى أصل المعنى ..
القوة تدل على القدرة التامة ، والمتانة تدل على شدة القوة
والله القوى صاحب القدرة التامة البالغة الكمال ، والله المتين شديد القوة والقدرة والله متم قدره وبالغ أمره
واللائق بالأنسان أن لا يغتر بقوته ، بل هو مطالب أن يظهر ضعفه أمام ربه ، كما كان يفعل عمر الفاروق حين يدعو ربه فيقول : ( اللهم كبرت سنى وضعفت قوتى ) لأنه لا حول ولا قوة إلا بالله ، هو ذو القوة أى صاحبها وواهبها ، وهذا لا يتعارض مع حق الله أن يكون عباده أقوياء بالحق وفي الحق وبالحق
لا حول ولا قوه الا بـ الله اللهم ارزقنا إلى مكارم الاخلاق وثبتنا يارب اميـ ـن
| |
|
| |
mimo mohamed Admin
عدد المساهمات : 219 تاريخ الميلاد : 16/04/1995 تاريخ التسجيل : 14/10/2009 العمر : 29 الموقع : فى البيت
| موضوع: رد: شرح اسماء الله الحسنى الإثنين ديسمبر 28, 2009 6:13 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمه الله وبركاته .. إزيكم يا جماعه ..عذرا المجموعه السادسه إتاخرت شووى .. بس خير ان شااء الله .. مجموعه النهارده هتشمل ..
(( الولــى , الحميــد , المُحصــى , المٌـبدىء , المٌعــيد , المـٌحيى , المـٌميـت , الحــى , القيــوم , الواجـــد , المـــاجـد ))
ـــــــــــــــــــــــ الولـــى
الولى فى اللغة هو الحليف والقيم بالأمر ، والقريب و الناصر والمحب والولى
أولا : بمعنى المتولى للأمر كولى اليتيم ،
وثانيا : بمعنى الناصر ، والناصر للخلق فى الحقيقة هو الله تبارك وتعالى ،
ثالثا : بمعنى المحب وقال تعالى ( الله ولى الذين آمنوا ) أى يحبهم ،
رابعا : بمعنى الوالى أى المجالس ، وموالاة الله للعبد محبته له ، والله هو المتولى أمر عباده بالحفظ والتدبير ، ينصر أولياءه ، ويقهر أعدائه ، يتخذه المؤمن وليا فيتولاه بعنايته ، ويحفظه برعايته ، ويختصه برحمته
وحظ العبد من اسم الولى أن يجتهد فى تحقيق الولاية من جانبه ، وذلك لا يتم إلا بلإعراض عن غير الله تعالى ، والأقبال كلية على نور الحق سبحانه وتعالى ــــــــــــــــــــــــ
الحميـــد
الحميد لغويا هو المستحق للحمد والثناء ، والله تعالى هو الحميد ،بحمده نفسه أزلا ، وبحمده عباده له أبدا ،
الذى يوفقك بالخيرات ويحمدك عليها ، ويمحو عنك السيئات ، ولا يخجلك لذكرها ،
وان الناس منازل فى حمد الله تعالى ،
فالعامة يحمدونه على إيصال اللذات الجسمانية ، والخواص يحمدونه على إيصال اللذات الروحانية ، والمقربون يحمدونه لأنه هو لا شىء غيره
ولقد روى أن داود عليه السلام قال لربه ( إلهى كيف اشكرك ، وشكرى لك نعمة منك علىّ ؟ ) فقال الأن شكرتنى
والحميد من العباد هو من حسنت عقيدته وأخلاقه وأعماله وأقواله ، ولم تظهر أنوار اسمه الحميد جلية فى الوجود إلا فى رسول الله صلى الله عليه وسلم
ــــــــــــــــــــــــــــــ
المٌحصــى
المحصى لغويا بمعنى الإحاطة بحساب الأشياء وما شأنه التعداد
الله المحصى الذى يحصى الأعمال ويعدها يوم القيامة ، هو العليم بدقائق الأمور ، واسرار المقدور ، هو بالمظاهر بصير ، وبالباطن خبير ، هو المحصى للطاعات ، والمحيط لجميع الحالات ،
واسم المحصى لم يرد بالأسم فى القرآن الكريم , ولكن وردت مادته فى مواضع ،
ففى سورة النبأ ( وكل شىء أحصيناه كتابا ) ،
وحظ العبد من الاسم أن يحاسب نفسه ، وأن يراقب ربه فى أقواله وأفعاله ، وأن يشعل وقته بذكر أنعام الله عليه ، ( وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها)
ـــــــــــــــــــــــــــ المٌبــدىء
المبدىء لغويا بمعنى بدأ وابتدأ والأيات القرآنية التى فيها ذكر اسم المبدىء والمعيد قد جمعت بينهما ،
والله المبدىء هو المظهر الأكوان على غير مثال ، الخالق للعوالم على نسق الكمال ،
وأدب الأنسان مع الله المبدىء يجعله يفهم أمرين أولهما أن جسمه من طين وبداية هذا الهيكل من الماء المهين ، ثانيهما أن روحه من النور ويتذكر بدايته الترابية ليذهب عنه الغرور ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المعـٌيــد
المعيد لغويا هو الرجوع الى الشىء بعد الانصراف عنه ، وفى سورة القصص ( ان الذى فرض عليك القرآن لرادك الى معاد ) ، أى يردك الى وطنك وبلدك ، والميعاد هو الآخرة
والله المعيد الذى يعيد الخلق بعد الحياة الى الممات ، ثم يعيدهم بعد الموت الى الحياة والله بدأ خلق الناس ، ثم هو يعيدهم أى يحشرهم ، والأشياء كلها منه بدأت واليه تعود ومن يتذكر العودة الى مولاه صفا قلبه ، ونال مناه
| |
|
| |
mimo mohamed Admin
عدد المساهمات : 219 تاريخ الميلاد : 16/04/1995 تاريخ التسجيل : 14/10/2009 العمر : 29 الموقع : فى البيت
| موضوع: رد: شرح اسماء الله الحسنى الإثنين ديسمبر 28, 2009 6:14 pm | |
| المحى الله المحيى الذى يحيى الأجسام بإيجاد الأرواح فيها ، وهو محي الحياة ومعطيها لمن شاء ، ويحيى الأرواح بالمعارف ، ويحيى الخلق بعد الموت يوم القيامة] وأدب المؤمن أن يكثر من ذكر الله خاصة فى جوف الليل حتى يحيى الله قلبه بنور المعرفة
المـٌميت والله المميت والموت ضد الحياة ، وهو خالق الموت وموجهه على من يشاء من الأحياء متى شاء وكيف شاء ، ومميت القلب بالغفلة ، والعقل بالشهوة ولقد روى أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان من دعائه اذا أوى الى فراشه ( اللهم باسمك أحيا وباسمك أموت ) وإذا أصبح قال : الحمد لله الذى أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور ــــــــــــــــــ الحـى الحياة فى اللغة هى نقيض الموت ، و الحى فى صفة الله تعالى هو الباقى حيا بذاته أزلا وأبدا والأزل هو دوام الوجود فى الماضى ، والأبد هو دوام الوجود فى المستقبل والأنس والجن يموتون ، وكل شىء هالك إلا وجهه الكريم ، وكل حى سواه ليس حيا بذاته إنما هو حى بمدد الحى ]وقيل إن اسم الحى هو اسم الله الأعظم[
القيــوم الله القيوم بمعنى القائم بنفسه مطلقا لا بغيره ، ومع ذلك يقوم به كل موجود ، ولا وجود أو دوام وجود لشىء إلا به هو القيوم لأنه قوامه بذاته وقوام كل شىء به والقيوم تأكيد لاسم الحى واقتران الإسمين فى الآيات
ومن أدب المؤمن مع اسم القيوم أن من علم أن الله هو القيوم بالأمور أستراح من كد التعبير وتعب الاشتغال بغيره ولم يكن للدنيا عنده قيمة وقيل أن اسم الله الأعظم هو الحى القيوم ـــــــــــــــــــــــــ
الواجد الواجد فيه معنى الغنى والسعة والله الواجد الذى لا يحتاج الى شىء وكل الكمالات موجودة له مفقودة لغيره ، إلا إن أوجدها هو بفضله ، وهو وحده نافذ المراد ، وجميع أحكامه لا نقض فيها ولا أبرام ، وكل ما سوى الله تعالى لا يسمى واجدا ، وإنما يسمى فاقدا
واسم الواجد لم يرد فى القرآن ولكنه مجمع عليه ، ولكن وردت مادة الوجود مثل قوله تعالى ( انا وجدناه صابرا نعم العبد انه أواب المـاجد ]الماجد فى اللغة بمعنى الكثير الخير الشريف المفضال والله الماجد من له الكمال المتناهى والعز الباهى ، الذى بعامل العباد بالكرم والحود ، والماجد تأكيد لمعنى الواجد أى الغنى المغنى واسم الماجد لم يرد فى القرآن الكريم ، ويقال أنه بمعنى المجيد إلا أن المجيد أبلغ وحظ العبد من الاسم أن يعامل الخلق بالصفح والعفو وسعة الأخلاق
| |
|
| |
mimo mohamed Admin
عدد المساهمات : 219 تاريخ الميلاد : 16/04/1995 تاريخ التسجيل : 14/10/2009 العمر : 29 الموقع : فى البيت
| موضوع: رد: شرح اسماء الله الحسنى الإثنين ديسمبر 28, 2009 6:15 pm | |
| هنتناول النهارده المتبقى من الاسماء وهو ..
(( الواحــد , الصمــد , القــادر , المقــتدر , المٌقــدم , المــؤخـر , الأول , الاّخــر , الظــاهـر , الباطــن , الوالــى , المتعــالى , البــر , التواب , المنتــقم , العفــو , الرؤوف , مالك المــلك , ذو الجـلال والإكرام , المـٌقسط , الجــامع , الغنــى , المــٌغنـى , المــانع , الضــار النــافع , النــور , الهادىء , البديــع ,البـــاقى , الوارث , الرشيــد , الصــبور ))
الواحــد
الواحد فى اللغة بمعنى الفرد الذى لم يزل وحده ولم يكن معه أحد والواحد بمعنى الأحد وليس للأحد جمعوالله تعالى واحد لم يرضى بالوحدانية لأحد غيره .. والتوحيد ثلاثة : توحيد الحق سبحانه وتعالى لنفسه ، وتوحيد العبد للحق سبحانه ، وتوحيد الحق للعبد وهو أعطاؤه التوحيد وتوفيقه له والله واحد فى ذاته لا يتجزأ ، واحد فى صفاته لا يشبهه شىء ، وهو لا يشبه شىء ، وهو واحد فى أفعاله لا شريك له ــــــــ الصمــد
الصمد فى اللغة بمعنى القصد وأيضا بمعنى الذى لا جوف له والصمد فى وصف الله تعالى هو الذى صمدت اليه الأمور ، فلم يقض فيها غيره ، وهو صاحب الأغاثات عند الملمات ، وهو الذى يصمد اليه الحوائج ( أى يقصد ) ومن اختاره الله ليكون مقصد عباده فى مهمات دينهم ودنياهم ، فقد أجرى على لسانه ويده حوائج خلقه ، فقد أنعم عليه بحظ من وصف هذا الاسم ومن أراد أن يتحلى بأخلاق الصمد فليقلل من الأكل والشرب ويترك فضول الكلام ، ويداوم على ذكر الصمد وهو فى الصيام فيصفو من الأكدار البشرية ويرجع الى البداية الروحانية
ــــــــــ القـادر المٌقتـدر
الفرق بين الاسمين أن المقتدر أبلغ من القادر وكل منهما يدل على القدرة ،والقدير والقادر من صفات الله عز وجل ويكونان من القدرة ، والمقتدر ابلغ ولم يعد اسم القدير ضمن الاسماء التسعة وتسعين ولكنه ورد فى آيات القرآن الكريم أكثر من ثلاثين مرة
والله القادر[size=16] الذى يقدر على أيجاد المعدوم وإعدام الموجود أما المقتدر فهو الذى يقدر على إصلاح الخلائق على وحه لا يقدر عليه غيره فضلا منه وإحسانا
ــــــــــ
المٌقـدم المٌؤخـر المقدم لغويا بمعنى الذى يقدم الأشياء ويضعها فى موضعها والله تعالى هو المقدم الذى قدم الأحباء وعصمهم من معصيته ، و قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم بدءا وختما ، وقدم أنبياءه وأولياءه بتقريبهم وهدايتهم أما المؤخر فهو الذى يؤخرالأشياء فيضعها فى مواضعها ومعنى الاسم فى حق الله تعالى الذى يؤخر المشركين والعصاة ويضرب الحجاب بينه وبينهم ،ويؤخر العقوبة لهم لأنه الرؤوف الرحيم والنبى صلى الله عليه وسلم غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ومع ذلك لم يقصر فى عبادته ، فقيل له ألم يغفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ) فأجاب : ( أفلا أكون عبدا شكورا )
واسماء المقدم والمؤخر لم يردا فى القرآن الكريم ولكنهما من المجمع عليهما
ــــــــــ
الأول الاّخــر
الأول لغويا بمعنى الذى يترتب عليه غيره
والله الأول بعنى الذى لم يسبقه فى الوجود شىء ، هو المستغنى بنفسه ، وهذه الأولية ليست بالزمان ولا بالمكان ولا بأى شىء فى حدود العقل أو محاط العلم ، ويقول بعض العلماء أن الله سبحانه ظاهر باطن فى كونه الأول أظهر من كل ظاهر لأن العقول تشهد بأن المحدث لها موجود متقدم عليها ، وهو الأول أبطن من كل باطن لأن عقلك وعلمك محدود بعقلك وعلمك ، فتكون الأولية خارجة عنه
قال إعرابى للرسول عليه الصلاة والسلام : ( أين كان الله قبل الخلق ؟ ) فأجاب : ( كان الله ولا شىء معه ) فسأله الأعرابى : ( والأن ) فرد النبى بقوله : ( هو الأن على ما كان عليه )
أما الآخر فهو الباقى سبحانه بعد فناء خلقه ، الدائم بلا نهاية وعن رسول الله عليه الصلاة والسلام هذا الدعاء : يا كائن قبل أن يكون أى شىء ، والمكون لكل شىء ، والكائن بعدما لا يكون شىء ، أسألك بلحظة من لحظاتك الحافظات الغافرات الراجيات المنجيات
اّمــيـ ـن
ـــــ
الظاهر الباطن
الظاهر لغويا بمعنى ظهور الشىء الخفى وبمعنى الغالب والله الظاهر لكثرة البراهين الظاهرة والدلائل على وجود إلهيته وثبوت ربوبيته وصحة وحدانيته ،
والباطن سبحانه بمعنى المحتجب عن عيون خلقه ، وأن كنه حقيقته غير معلومة للخلق هو الظاهر بنعمته الباطن برحمته ، الظاهر بالقدرة على كل شىء والباطن العالم بحقيقة كل شىء ومن دعاء النبى صلى الله عليه وسلم : اللهم رب السموات ورب الأرض ، ورب العرش العظيم ، ربنا رب كل شىء ، فالق الحب و النوى ، منزل التوراة والإنجيل والقرآن ، أعوذ بك من شر كل دابة أنت أخذ بناصيتها ، اللهم أنت الأول فليس قبلك شىء ، وأنت الآخر فليس بعدك شىء ، وأنت الظاهر فليس فوقك شىء وأنت الباطن فليس دونك شىء أقض عنا الدين وأغننا من الفقر
اّميــ ـن
| |
|
| |
mimo mohamed Admin
عدد المساهمات : 219 تاريخ الميلاد : 16/04/1995 تاريخ التسجيل : 14/10/2009 العمر : 29 الموقع : فى البيت
| موضوع: رد: شرح اسماء الله الحسنى الإثنين ديسمبر 28, 2009 6:16 pm | |
| الوالــى
الله الوالىهو المالك للأشياء ، المستولى عليها
فهو المتفرد بتدبيرها أولا والمتكفل والمنفذ للتدبير ثانيا
هو المتولى أمور خلقه بالتدبير والقدرة والفعل ، فهو سبحانه المالك للأشياء المتكفل بها القائم عليها بالإبقاء والمتفرد بتدبيرها ، المتصرف بمشيئته فيها ، ويجرى عليهل حكمه ، فلا والى للأمور سواه ، واسم الوالى لم يرد فى القرآن ولكن مجمع عليه ــــــــــــ
المتـعالى تقول اللغة يتعالى أى يترفع على الله المتعالى هو المتناهى فى علو ذاته عن جميع مخلوقاته ، المستغنى بوجوده عن جميع كائناته ، لم يخلق إلا بمحض الجود ، وتجلى أسمه الودود ، هو الغنى عن عبادة العابدين ، الذى يوصل خيره لجميع العاملين
وقد ذكر اسم المتعالى فى القرآن مرة واحدة فى سورة الرعد : ( عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال ) ، وقد جاء فى الحديث الشريف ما يشعر بأستحباب الإكثار من ذكر اسم المتعال فقال : بئس عبد تخيل واختال ، ونسى الكبير المتعال البــر البر فى اللغة بفتح الباء هو فاعل الخير والمحسن ، وبكسر الباء هو الإحسان والتقوى البر فى حقه تعالى هو فاعل البر والإحسان ، هو الذى يحسن على السائلين بحسن عطائه،وينفضل على العابدين بجزيل جزائه ، لا يقطع تإحسان بسبب العصيان ، وهو الذى لا يصدر عنه القبيح وهذا البر إما فى الدنيا أو فى الدين فى الدين بالإيمان والطاعة أو بإعطاء الثواب على كل ذلك وأما فى الدنيا فما قسم من الصحة والقوة والجاه والأولاد والأنصار وما هو خارج عن الحصر (اللهم ارزقنــا ووالدى والمسلمين )..[ ]اميـ ـن
]التـواب التوبة لغويا بمعنى الرجوع ، ويقال تاب وأناب وآب
فمن تاب لخوف العقوبة فهو صاحب توبة ، ومن تاب طمعا فى الثواب فهو صاحب إنابة ، ومن تاب مراعاة للأمر لا خوفا ولا طمعا فهو صاحب أوبة التواب فى حق الله تعالى هو الذى يتوب على عبده ويوفقه اليها وييسرها له ، ومالم يتب الله على العبد لا يتوب العبد ، فابتداء التوبة من الله تعالى بالحق ، وتمامها على العبد بالقبول ، فإن وقع العبد فى ذنب وعاد وتاب الى الله رحب به ، ومن زل بعد ذلك وأعتذر عفى عنه وغفر ، ، ]ولا يزال العبد توابا ، ولا يزال الرب غفارا وحظ العبد من هذا الاسم أن يقبل أعذار المخطئين أو المذنبين من رعاياه وأصدقائه مرة بعد أخرى
ـــــــــــ
المٌنتقــم ]النقمة هى العقوبة والله المنتقم الذى يقسم ظهور الطغاة ويشدد العقوبة على العصاة وذلك بعد الإنذار بعد التمكين والإمهال ، ]فإنه إذا عوجل بالعقوبة لم يمعن فى المعصية فلم يستوجب غاية النكال فى العقوبة والله يغضب فى حق خلقه بما لا يغضب فى حق نفسه ، فينتقم لعباده بما لا ينتقم لنفسه فى خاص حقه ، فإنه إن عرفت أنه كريم رحيم فأعرف أنه منتقم شديد عظيم ،وعن الفضل أنه قال : من خاف الله دله الخوف على كل خير
العفــو
العفو له معنيان ]الأول: هو المحو والإزالة ، و العفو فى حق الله تعالى عبارة عن إزالة أثار الذنوب كلية فيمحوها من ديوان الكرام الكاتبين ، ولا يطالبه بها يوم القيامة وينسيها من قلوبهم كيلا يخجلوا عند تذكرها ويثبت مكان كل سيئة حسنة المعنى ]الثانى : هو الفضل ، أى هو الذى يعطى الكثير ، وفى الحديث : ( سلوا الله العفو و العافية ) والعافية هنا دفاع الله عن العبد ، والمعافاة أن يعافيك الله من الناس ويعافيهم منك ، أى يغنيك عنهم ويغنيهم عنك ، وبذلك صرف أذاك عنهم وأذاهم عن ]وحظ العبد من الاسم أن يعفو عمن أساء إليه أو ظلمه وأن يحسن الى من أساء اليه ــــــــ الرؤوف
الرؤوف فى اللغة هى الشديد الرحمة ، والرأفة هى هى نهاية الرحمة الروؤف[ فى أسماء الله تعالى هو المتعطف على المذنبين بالتوبة ، وعلى أوليائه بالعصمة ، ومن رحمته بعباده أن يصونهم عن موجبات عقوبته وإن عصمته عن الزلة أبلغ فى باب الرحمن من غفرانه المعصية ، وكم من عبد يرثى له الخلق بما به من الضر والفاقة وسوء الحال وهو فى الحقيقة فى نعمة تغبطه عليها الملائكة [size=21]
وقيل أن نبيا شكى الى الله تعالى الجوع والعرى والقمل ، فأوحى الله تعالى اليه : أما تعرف ما فعلت بك ؟ سددت عنك أبواب الشرك .
( الحمد لله على كل شىء .. يعنى تقريبا نفس معنى حسن الظن بـ الله )
ومن رحمته تعالى أن يصون العبد عن ملاحظة الأغيار فلا يرفع العبد حوائجه إلا إليه ، وقد قال رجل لبعض الصالحين ألك حاجة ؟ فقال : لا حاجة بى الى من لا يعلم حاجتى . والفرق بين اسم"الروؤف "و"الرحيم أنه تعالى قدم الرؤوف على الرحيم والرأفة على الرحمة .
وحظ العبد من اسم الروؤف أن يكثر من ذكره حتى يصير عطوفا على الخاص والعام ذاكرا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :ارحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء , و من قطع رجاء من ارتجاه قطع الله رجاءه يوم القيامة فلن يلج الجنة
ــــــــ
| |
|
| |
aya ahmed
عدد المساهمات : 2 تاريخ الميلاد : 02/07/1995 تاريخ التسجيل : 06/01/2010 العمر : 29
| موضوع: رد: شرح اسماء الله الحسنى الأربعاء يناير 06, 2010 2:00 pm | |
| | |
|
| |
شريف احمد مدرس/ة علوم
عدد المساهمات : 135 تاريخ التسجيل : 24/11/2009
| موضوع: رد: شرح اسماء الله الحسنى السبت فبراير 20, 2010 10:38 pm | |
| | |
|
| |
mimo mohamed Admin
عدد المساهمات : 219 تاريخ الميلاد : 16/04/1995 تاريخ التسجيل : 14/10/2009 العمر : 29 الموقع : فى البيت
| موضوع: رد: شرح اسماء الله الحسنى الإثنين فبراير 22, 2010 5:30 pm | |
| | |
|
| |
| شرح اسماء الله الحسنى | |
|