صديقتي المبتسمة دوماً
::::::::::::::::
شمس صلاح(35/50) سلمى أحمد(50/50) صعقت سلمى فهمي تحصل على الدرجات النهائية في الامتحان، واصلت المعلمة قول باقي الدرجات لباقي زميلاتي بينما أحسست بالصمم والعمى وكأن أحداً يلف حبلاً على رقبتي لخنقني وأمضيت باقي يومي هذا بهذه الحال بينما سلمى مرحة ومرتاحة البال وهى في نظر الجميع الذكية اللطيفة المتفوقة المبتسمة دوماً، اقتربت سلمى منى وهى تدعى اللطافة ابتسمت وأخذت تواسيني وتشجعني أو بالأحرى تشمت في فانطلقت من أمامها والدموع تنهمر من عيني وفى نهاية اليوم رجعت إلى البيت فأجد أختي الصغيرة ذات الخمس سنوات تقف خارج غرفتها وأمي وأبى يتشاجران كالعادة،وأخيراً انتهى الشجار فلقد تعب الاثنان وذهب كلاً منهما في غرفة منفصلة وعندما يتصالحان يبدأن بمحاسبتي ما هذه الدرجات يا شمس؟ ماذا ينقصك يا شمس؟ إدرسى يا شمس؟ وكيف أدرس في هذا الجو المشحون وهذه الحرب المشتعلة دائماً بالتأكيد أنا لست مثل سلمى أكيد أسرتها تحيطها بجو أسرى عالٍ حتى تتفوق فهي في نظر الجميع المتفوقة الذكية اللطيفة أما أنا فشمس الكئيبة المنعزلة العبوسة.تغيبت سلمى عن المدرسة يومين وسمعت من صديقتها التي تسكن بجوارها أن ساقها انكسرت فاتفقت أنا ومجموعة من زميلاتي بزيارتها وأحضرنا لها الورد والفاكهة وأخذتنا جارتها إلى بيتها فإذا بنا ندخل في زقاق ضيق في أخره بيت قديم واندهشت من المفاجأة بيت صغير مكون من غرفتين وعندما دخلنا أدخلتنا أختها الصغيرة إلى غرفتها أو بالأحرى أريكتها بجوارها طاولة صغيرة وفوقها كتبها رحبت بنا سلمى وشكرتنا عن الورد وأخذت تحكى لنا أنها انزلقت من على الكرسي وهى تعلق صورة أبيها المتوفى، ثم جاءت أختها الصغيرة بعد قليل وقدمت لنا العصير وإعتذرت سلمى لنا لان والدتها تعمل في مصنع الزجاج ولن تأتى قبل ساعتين، مر الوقت بسرعة وانتهت الزيارة وخرجت من عند سلمى وأنا إنسانة جديدة بعقل جديد وقلب جديد وتعلمت منها أن الظروف لا تصنعنا بل نحن نصنعها ورجعت إلى البيت وشعرت برغبة ملحة في المذاكرة . الصدق طريق النجاة
::::::::::::::::
كان يا ما كان.. في قديم الزمان.. كان هناك أخوان؛ (منى وكريم). منى تبلغ من العمر خمسة عشر عاما،ً وكريم أربعة عشر عاماً. منى وكريم يتيمان يعيشان مع جدتهما في بيت صغير في الريف. كريم يحب الصيد كثيراً، ومنى ذكية وتحب أعمال المنزل.وفي يوم من الأيام.. ذهب كريم إلى الغابة ليصطاد ولكنه أخطأ في التصويب مرات عديدة حتى نفذ الرصاص من بندقيته وبقيت رصاصة واحدة فقط ولكنه لم يعرف ذلك ووقف أمام حظيرة جدته وهو غاضب ودون أن يقصد صوب البندقية نحو بطة صغيرة في الحظيرة كانت جدته تحبها كثيراً فندم على فعلته وحزن كثيراً وكانت منى قد رأت ذلك فأخذت توبخه وقالت له: يمكنني ألا أقول لجدتي إذا دخلت إلى المطبخ وادعيت أنك تريد مساعدة جدتي بدلاً منى. ونفذ كريم ما قالته(منى) لأنه ليست بيده حيله ويخاف أن يقول لجدته الحقيقة فتحزن وتغضب منه وبعد أسبوع من هذا الموقف كان كريم يكتب فرضه المدرسي وفرض منى فلما تعب من ذلك قرر أن يصارح جدته بالحقيقة.وعندما ذهب إليها وقال لها ما حدث ابتسمت له وقالت: يا بني لقد رأيتك وأنت تقتل البطة الصغيرة دون قصد أرأيت لو كنت قد قلت لي ما حدث في حينها لم أكن أغضب منك فإعتذر لها وإعتذرت منى لكليهما.أرأيتم يا أصدقائي ما حدث لصديقينا منى وكريم فماذا فعل لكم الشيطان لتسمعوا كلامه ووسوسته لكم؟!!. محافظة الجيزة إدارة بولاق الدكرور التعليميةمدرسة الرشيد الإعدادية قصة قصيرة بعنوان
صديقتي المبتسمة دوماً
بقلم الطالبة/هاميس إيهاب عبد الله صالح
محافظة الجيزة إدارة بولاق الدكرور التعليميةمدرسة الرشيد الإعدادية قصة قصيرة بعنوانالصدق طريق النجاة
بقلم الطالبة/هاميس إيهاب عبد الله صالح
موضوع: قصه قصيرة 
الخميس مارس 04, 2010 9:21 am
